توقع مسؤولون في قطاع الفنادق في أبو ظبي نمو أرباح الفنادق في الإمارة لهذا العام 2006م إلى نسب أعلى من الأعوام السابقة، يرافقها نمو في معدل الإشغال في الفنادق بمتوسط يصل إلى 30% مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة نمو القطاع السياحي في إمارة أبو ظبي وإنشاء العديد من المشاريع السياحية والتجارية، واستضافة فعاليات عديدة كالمعارض والمؤتمؤات، وإقامة المناطق الاستثمارية في الإمارة.
وارتفع معدل الإشغال لغرف فنادق الإمارة ووصل إلى 100% في بعض الفنادق، فيما كان المتوسط العام لإشغال قطاع الفنادق 95% طوال العام، وهذا يشجع دخول استثمارات كبيرة لهذا القطاع نظرا للحاجة الملحة لتوفير معروض مناسب من الغرف والشقق الفندقية في هذا القطاع مقابل الطلب المتنامي.
والجدول التالي يظهر بعض المؤشرات حول قطاع الفنادق والسياحة في أبو ظبي:
وتتزايد الطاقة الاستيعابية للسياح في الإمارة عن طريق العديد من العوامل، من أهمها:
1 – بناء مشاريع سياحية وعقارية ضخمة تحتوي على العديد من الفنادق والمنتجعات السياحية، وأبرز مثال على ذلك جزيرة السعديات التي تطورها شركتي صروح والدار العقارية، وكذلك مشروع جزيرة الريم، وغير ذلك من المشاريع الضخمة.
2 – توسعة مطار أبو ظبي الدولي الحالية بحيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 20 مليون مسافر.
3 – تبسيط إجراءات الدخول للإمارات عموما، وإقامة العديد من الفعاليات التي تجتذب الزائرين والسياح.
4 – توسعة الفنادق الكبرى الموجودة في الإمارة وبناء فنادق ومنتجعات إضافية.
يذكر أن أبو ظبي تضم شركتين مساهمتين تعملان في قطاع الفنادق والسياحة، هما شركة أبو ظبي الوطنية للفنادق، والمؤسسة العامة للسياحة والفنادق، وهما مدرجتان في سوق أبو ظبي للأوراق المالية، وتديران العديد من الفنادق الهامة في أبو ظبي وخارجها.
الأكثر قراءة
أرامكو السعودية تُعلن مستند الطرح العام الثانوي لـ 1.545 مليار سهم
أرامكو السعودية تكمل الاستحواذ على حصة 40% في شركة غاز ونفط باكستان
بالتفاصيل.. الحالات الإضافية لاسترداد المطورين العقاريين لضريبة القيمة المضافة
الشركات الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا الأسبوع الماضي
آراء المستثمرين: فتح التصويت لقياس التوقعات لاتجاه السوق السعودي والأسهم الأسبوع المقبل